ويعتقد كثير من الباحثين والتربويين أن اضطراب
ونقص النوم يؤديان إلى نقص القدرة على التحصيل العلمي والأداء بصورة جيدة.
وقد أظهرت بعض الدراسات أن التحصيل العلمي للطلاب الذين يشخرون
أو يعانون مشكلات التنفس أثناء النوم أقل من قرنائهم،
وتحسن الأداء الدراسي للطلاب المصابين بالشخير بعد علاجهم.
وفي دراسة سابقة أجريناها على عينة من طلاب المدارس الابتدائية
في مدينة الرياض مع مجموعة من الباحثين
من كلية الطب بجامعة الملك سعود
في إحدى المجلات العالمية المتخصصة في طب النوم (Sleep and Hypnosis).
وهدفت الدراسة إلى تقييم تأثير اضطرابات النوم
وعادات النوم السيئة في أداء الطلاب في الامتحانات وتحصيلهم العلمي،
وشملت العينة أكثر من 1000 طالب وطالبة من كل صفوف التعليم الابتدائي،
وقد أظهرت الدراسة نتائج مهمة قد تفيد الآباء والأمهات
وكذلك المربين والمعنيين بالتربية والتعليم.
ولتقويم الأداء المدرسي تم استخدام التقارير الشهرية التي تصدرها المدارس.
وأظهرت الدراسة أن الأداء الأكاديمي للطلاب الذين كانوا يعانون من تقطع النوم،
الكوابيس، التبول اللاإرادي أثناء النوم، أو الشخير،
أو صعوبة إيقاظهم أثناء الصباح والخمول بالنهار،
أقل بكثير من الذين لم يعانوا تلك المشكلات،
كما أن الطلاب الذين كانوا يرفضون الذهاب للنوم
عند حلول وقت نومهم حصلوا على نتائج أقل من قرنائهم الذين لم يعانوا المشكلة نفسها،
وعندما تم تقييم عادات النوم لدى الطلاب حصلنا على نتائج مهمة
قد يؤدي تعديلها إلى تحسن الأداء الدراسي للطلاب.
فقد وجدنا أن الأداء
الدراسي كان أقل عند الطلاب والطالبات الذين عندهم العادات الآتية:
عدم الانتظام في مواعيد النوم، النوم مع الوالدين في نفس الغرفة،
مشاهدة التلفزيون بعد الساعة الثامنة مساء أو حتى حلول موعد النوم،
اللعب بألعاب الكمبيوتر بعد الثامنة مساء أو حتى وقت النوم،
وكذلك الطلاب الذين ينامون في الفصل. وكانت فترة النوم أطول
عند الطلاب الممتازين مقارنة بالطلاب المتوسطين.
وهذه النتائج تتوافق مع بعض الدراسات التي أجريت في الدول الغربية
فقد أظهرت بعض الدراسات أن مشاهدة التلفاز قبل النوم أو حتى ساعة متأخرة
تؤثر في التحصيل العلمي، كما أن وجود جهاز تلفاز في غرفة الطفل
قد يؤثر عكسيًا في تحصيله العلمي. وما سبق قوله ينطبق على ألعاب الكمبيوتر
وأجهزة البلاك بيري والآي فون والآي بود والآي باد الشائعة بين الأطفال.
كما أن دراسات أخرى أظهرت أن
الأطفال المتفوقين ينامون 15 إلى 30 دقيقة ليليًا أكثر من غير المتفوقين.
لذلك على الآباء والأمهات أخذ كل ما سبق في الاعتبار.
ونظرا لأهمية النوم عند الأطفال فقد وضع معهد الطب
(Institute of Medicine) في الولايات المتحدة حديثا كودا خاصا
لتعزيز أهمية النوم عند الأطفال والساعات اللاتي تحتاجها كل فئة عمرية
كهدف أساسي للوقاية من السمنة عند الأطفال.
كما أن هناك حرصا عند المختصين في الدول المتقدمة على دمج النوم السليم
والملائم للطفل ضمن برامج الوقاية من السمنة عند الأطفال وكذلك برامج الصحة العامة للأطفال.
الأطفال المتفوقون ينامون 15 إلى30 دقيقة ليليًا أكثر من غير المتفوقين
ولكل من مر من هنا
اجمل وارق التحايا
وظيفته بشكل اكثر فعالية .فقد اكتشفت دراسة امريكية جديدة اجريت على رجال بدناء ان شرب عصير التفاح الاخضر ثلاث مرات يوميا يحرق 600 سعر حراري إضافي يوميا كذلك وجد الاشخاص الذين يتناولون العصير ان الطاقة لديهم تزيد بشكل كبير .وعلاوة على ذلك ، يخفض عصير التفاح الاخضر مستوى السكر في الدم الذي يعتبر مسؤولا عنخزن الجلوكوز على شكل شحوم ، ولذا فإن تخفيض مستوى السكر يخفض ايضا مستوى الشحوم المخزونة في الجسم .2-عصير التفاح الاخضر يحمي القلب من الامراض :أظهرت الدراسات انه يخفض مستوى الكولسترول في الدم لأن تأثيراته المضادة للأكسدة تمنع تأكسد الكولسترول الضار ( LDL) في الشرايين .ويعتبر تشكل جلطات الدم غير الطبيعي السبب الرئيسي في النوبات القلبية والجلطات الدماغيةوقد أظهر عصير التفاح الاخضر انه يمنع تشكل الجلطات الدموية غير الطبيعية وان له نفس فعالية الاسبرين في هذا المجال .يجب ملاحظة ان الاسبرين له تأثيرات مضادة للتجلط تختلف عن عصير التفاح الاخضرولذا فإذا كنت تتناول جرعات صغيرة من الاسبرين للوقاية من النوبات القلبية او الجلطة الدماغية ،فانه ينبغي عليك الاستمرار في ذلك حتى لو كنت تشرب عصير التفاح الاخضر ايضا .كذلك اثبتت الدراسات انه يزيد مستويات الكولسترول النافع HDL الذي يساعدعلى إزالة الصفائح الدهنية من جدران الشرايين .